
بقلوب يعتصرها الألم ويحذوها الأسـى شيعت جموع غفيرة الأستاذ أحمد عبدالمحسن المشعل أحد رجالات العمل التطوعي والإجتماعي ببلدة الحليلة وذلك بعد صلاة ظهر اليوم الأربعاء السادس من الشهر الجاري بمشاركة جميع أفـراد أسرته وأهالي بلدة الحليلة ومحبيه من مختلف بلدات ومدن محافظة الأحساء حيث تم تغسيله وتكفينه وتجهيزه والصلاة عليه بمقبرة الحليلة عصر اليوم – الأربعاء .
يذكر أن آخر نشاطاته رحمه الله – مشاركته مساء يوم الأحد المنصرم في إفتتاح معرض الحي الثاني تحت شعار قوافل الفن – بثانوية الحليلة للبنات ومن المقرر انه سيشارك في حفل تكريم إحدى المعلمات إلآ أن وقت القدر كان أسرع من إقامة ذلك الحفل
وليس من اليسير التحدث عن الإنجازات الإنسانية والخيرية والإجتماعية التي شارك فيها الفقيد فهي إنجازات أكبر من أن تعد وتحصى ويكفي أن التاريخ سجلها ومازال يسجلها بين سطوره كما أنه يعتبر من المؤسسين في العديد من المؤسسات الإجتماعية في البلدة
يعتبر الفقيد أحد أعمدة ورجالات بلدة الحليلة وشخصية إجتماعية فذة عركت الحياة العملية والاجتماعية وإحدى الركائز التي يعتمد عليها في دعم البرامج والأنشطة من خلال رؤيته الثاقبة وتجاربه في تطوير العمل الإجتماعي ورؤيته في معالجة وتذليل الكثير من العقبات التي كانت تعترض المجال الإجتماعي والخيري كان له دور فاعل في تعزيز ثقافة العمل التطوعي على مستوى البلدة سعياً منه في تحقيق الأهداف المرجوة بطرق منهجية متطورة إلى أن كان محط إحترام وتقدير الجميع بفضل إسهاماته وتجاربه النيره ولما يتمتع به من علاقات متميزة مع الجميع والبسطاء بكل حب وإحترام
رحمك الله أباعماد رحمة واسعة وأسكنك الفردوس الأعلى مع الأئمة الأطهار والأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
“صحيفة جواثا الإلكترونية” تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد واهالي الحليلة كافة ومحبيه سائلين الله عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلون .
آخـر نشاطاته بثانوية الحليلة مساء يوم الأحد
1 ping