لم يدر في خلد أحد من الناس أن توماس أديسون مخترع الكهرباء هو أحد مرضى التوحد ذلك العرض الذي يخلق للإنسان زوبعة خاصة وقوقعة مستقلة وعالم من العزلة والانفراد.بحيث لايشعر بمن حوله كمن لا يرى لايسع ولا يتكلم .من هذا المنطلق فعلت معلمات التربية الفكرية بالابتدائية الرابعة يوم التوحد العالمي إيمانا منهن بذكاء طفل التوحد وقدراته العقلية التي لو سُلط عليها ضوءاً من العناية والتوجيه المقنن فإنها لاشك تفوق كل تصور . وقد استعرضت كلا من أ. روان العبدالعظيم ، وأ. حوراء البراهيم، وأ.وجود الخويط ، وأ. سمية الخميس شخصيات شهيرة ولها دورها الفعال على خشبة المسرح المدرسي وكشفن عن هويتها وأعمالها الجبارة التي خدمت البشرية لمئات السنين ويتكئ عليها الأجيال جيلا بعد جيل .
كأنشتاين ، والزعيم الأمريكي ويلسون وغيرهما. وقد أتاح هذا البرنامج للطالبات إلماما ومعرفة بطفل التوحد من حيث الأعراض والسيمات ومدى مايمكن الاستفادة من مواهبه وذكائه فيما لو أُخذ بيده.