علميني يالزهراء كيف اعشقك
وأطبعي في قلبي طابع للوفا
وأمسكي إييد الجريح على الطريق
واخرجيني من ظلامات الجفا ..
أنا طفلك ذاك الرضيع اللي يصيح
عبر السنين يبقى إبنك
“يدور دفا”
علميني ..
وأرسلي طير الحنان لعاشق جريح
وادملي منه بنورك اروع صفا ..
بس ودي أقول وأعترف..
ماعرفنا الهوى وش غايته ألا بوجودك..
يازهرة حنان واخلاص ماهفا..
تعلمنا كيف الجمال يكون
وكيف ناخذ من آياته رفا …
شفت الاسامي بعد أسمك فراغ
وشفت أسمك يازهرا انوار وشفا
وشفت الجمال أشكال ..
ملامح دلال وخنج وعيون واسعة..
لكن بحبك اعترف ماشفت جمال
غير لحسنك يازهرا قلبي عفا ..
اصصص “بس” ياجرحي أسكت خلاص ..
فاح عبير الزهرا في هذا المسا
من يغلب الليلة في صفات الرفا
بعترفلك يالحبيبة .. أنتي دفة حنين لغّاب البرد
وانتي لي ثلج يطفي نار العذاب الحفا ..
انتي السعادة الماتختفي
انتي الشموع في ليل المحب
يخرج من الظلام اذا لفا ..
تمنيت أيامي بس في قربك
وليت عمري من دون ذكرك طفا ..
كل حب دونك ماله أمان ولا شمس
حتى الزمن من دون نورك
“ما اكتفى”
يسألوني ليه أحبك ..
وليه للزهراء هذا الحب الماخفا
لكن للاسف ماعرفتوا حب
من حَبها أبوها وأعلن كوثرها
يوم الحشر “ضفا”
ويسألوني ليش ذكرها كل عام انتشر
وليش انتو ياشيعة ..
تضنون انها آيه من آيات الشفى ..
للأسف ماعرفتوا الحقيقة
وماعرفتم كنه جوهر سيدة النسا
للاسف حقيقة البعد عنك يازهرا
اخر أنفاس الجفا ..
أنتي أول أسم عشقته ..
أم أبيها .. وأم لكل عاشق صفا
علميهم يالحبيبة.. يا أغلى حبيبة
أن حبك شفاعة وباب المحب له حفا
وعلميهم كيف ننطي نحور ..
لصاح المنادي اليوم المهدي لفا ..
يسألوني ليتهم مثلي يـعيشون الهوى ..
الأصـابع فـي اليدين الواحدة ماهي صفه .. اتركيهم ..
اتركيهم تراهم مايفهمون ..
وانظري لمحفلك يازهرا
“منهو لفى”
بس أسمعيني ..
بس اسمعيني هالليلة رجيتك ..
وبس انظريني ..
نظرة من قلبك الدايم يحمل صفا
أبي منك وعد يا دانتي ..
تحت التراب تشرفيني بزيارة
تشعلين لظلامي من نورك شفا ..
وأخر أبياتي بعترف لك ..
أنتي قصة يرويها حنيني
وأنتي رفيقة دربي وللشدايد “قفى” ..
وأنتي صفحة نهاياتي ..
وبصمة من “بصمات الوفا” …