
في حوار رائع مع أحد الأصدقاء ناقشنا من خلاله إيجابيات وسلبيات إعلان حالة(التمرد والطغيان) على الذات!.
إن كان التمرد والطغيان لغرض التغيير للأفضل ومعالجة أخطاء الماضي وجعلها تجارب شخصية نافعة أو خبرات يتم نقلها للآخرين وخطوات عملية نحو تحقيق أهداف نبيله فمرحبا بهذا التمرد والعصيان والذي سوف يكون حليفه ونهايته تلك الشخصية الناجحة التي يتمناها.
أما إن كان لغرض لوم النفس والتحسر فقط على مافات والتذمر على الوضع الحالي(الحلطمه) فقط فسوف يفقد الإنسان لذة اللحظه التي يعيشها والأشياء التي يمتلكها فعلا من : أهل ..زوجه..أصدقاء…عمل…أصحاب..وكل الموارد التي يمتلكها ولن يحرك ساكنا بل سيتطور الحال إلى الأسوء عندما يشعر نفسه بالمظلومية ويزداد الوضع سوءا عندما ينظر للأشخاص الناجحين نظرة حسد.
شكرا ياصاحبي فقد كان حوارا رائعا.
1 ping