برعاية سعادة الأستاذ خالد بن احمد الفريدة مدير عام السياحة بالاحساء المكلف أقيم ملتقى” المرشد السياحي الأول بالأحساء- آمال وتطلعات” والذي يهدف لتبادل الخبرات والمكتسبات وتكوين شراكة وتذليل الصعاب للخروج بنتائج ترتقي للآمال والتطلعات وتطوير السياحة
وذلك مساء أمس الخميس الرابع عشر من الشهر الجاري بمنتجع ديزاين بتنظيم عادل بن حسن الشبعان بالتنسيق مع المرشد السياحي إبراهيم الحمد وبحضور المرشدين السياحيين ومنظمي الرحلات ووكالات السفر ومدراء الفنادق والوحدات السكنية وعدد من مسؤلي السياحة بالاحساء
حيث بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلاها خليفة الصقر ثم كلمة للزميل سالم السبيعي تحدث فيها حول التطوير التي شهدته محافظة الأحساء عقب ذلك ألقى المرشد السياحي محمد النصيب كلمة أشار فيها دور المرشد السياحي موضحاً معوقات عمل المرشد والدور المرجوا في رعاية المرشدين
وعلى ذات السياق أكد المرشد السياحي عبدالله بن صالح أن الوضع السياحي في الأحساء يسير بشكل افضل وقال :أنه يلزم عملا كثيرا ليصل الى احترافية مقبولة ومنها التسويق وعدم تداخل الإختصاصات بين المرشد والمنظم ومقدمي الخدمات وابان الى ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات لتداول الآراء وتحسين العم وأن تجربته العملية في “الفوخرية “ثرية تحتاج الى تعاون تكاملي . وشكر هيئة السياحة على حرصها بتنشيط السياحة في الأحساء وكل مامن شأنه يدعم ذلك كما ذكر عددا من المعوقات على رأسها دعم الوعي لدى المتصدي والمستفيد لتعطي مخرجات سياحية افضل .
وطالب البن صالح بنطام الشراكة الإستراتيجية بين مزودي الخدمات والجهات المعنية مع منظمي الرحلات ليكتمل دور تفعيل السياحة الداخلية ومفهومها بالطريقة التي تنبغي وختم كلمته بأن المنظم والمرشد هو عصب السياحة
بينما تحدث فاضل البراهيم في كلمته حول دور وكالات السفر الكبير في التنشيط السياحي وان خبرة وكالات السفر ثرية وكبيرة في الأحساء لكن جل عملها بالتنظيم لخارج المملكة مشيراً الى سبب القصور المحلي من عدم توفر برامج سياحية تزود بها وكالات السفر لتسويقها وهذه تحتاج لعمل تنسيقي بين العناصر المشتغلة في هذت القطاع الكبير
وفي ذات الصعيد تحدث المهندس عبدالله الشايب تحدث حول تاريخ النشاط والإهتمام بالموروث والوصول لإعلان اليونسكو ” الأحساء الخلاقة ” بجهد تكاملي مهنئا القيادة الرشيدة والمواطنين ،والفضل يرجع لتلك الأيدي الحرفية التي استطاعت ان تصمد وللجيل الجديد الذي نقل الفنون باحترافية ليعلي سماء الوطن عاليا واسهامه في الحضارة الإنسانية .وأشار الى كون هذا الإعلان يحمل الأحسائيين عينا عبئ استدامة هذا الوهج والألق وان يساهم في رفع الذوق وتأكيد الهوية ومحركا اقتصاديا .
مؤكداً ان الأحساء بكل مقوماتها وجهة سياحية فهذا لا يعني التوقف عن الآثار وشواهدها التاريخية او عند طبيعة الأحساء ومظاهرها بل ابعد من ذلك بكونها تحتضن آفاقا ارحب للسباحة للفئات العمرية والثقافية والترويحية المختلفة وهنا يأتي دور المرشد السياحي بكفاءته مع منطمين ومقدمي الخدمات وهم حلقة تكاملي في مسار السياحة .
كما ألقى الفريدة كلمة تحدث فيها عن دور وحرص هيئة السياحة بالمملكة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان وماتوليه من رعاية وإهتمام من جهته ذكر أن المنظم والمرشد هو الموجه والمزود للسائح ومقدم التأثير المباشر ويخاطب الفكر الواعي واللاواعي فهو كالمعلم في المدرسة والطبيب في المستشفى يمكنه بالسلوك والمعلومات إيصال مايحب للمتلقي وأن من القيمة المضافة والمهمة للسائح هو وجود مقاول يتكفل به أثناء زيارته للمنطقة ثم قال: من الصعوبات التي يواجهها منظم الرحلات هو عدم التسهيلات والحسوبات بشكل منتظم وملحوظ لعدم وجود شراكة بينه وبين الجهات الأخرى
ثم فتح باب النقاش والتساؤلات وفي نهاية اللقاء قرأء المرشد السياحي الأستاذ رسمي المؤمن توصيات الملتقى وذكر منها تقديم دورة لغوية لتطوير مهارة المرشد السياحي وتعريفه بالمصطلحات السياحية باللغة الانجليزية والبحث عن الشراكة بين قطاعات الخدمية للسياحة بين المنظم والمرشد وخدمات الايواء أصحاب المطاعم وعدم التفرد بالخدمة والتعدي ع خدمة الاخرليس من تخصصه والعمل من اجل الريادة والابتكار وعدم الاكتفاء بفوز الاحساء كخلاقة بل العمل الدؤوب من أجل التطوير والشكر للسواعد التي أبرزت الاحساء من الحرفيين واعطاء اعتبار وقيمة للحرفي في أماكن تناسبهم لعرض منتجها الفني وغيرها من التوصيات الهامة ثم شارك الحضور بقطع كيكة تصنيف اليونيسكو “للاحساء” كأكبر واحة نخيل بالعالم وتناول الجميع وجبة العشاء .