
أقامت اللجنة النسائية للنادي الأدبي بالأحساء بإشراف الأستاذة والشاعرة المبدعة تهاني الصبيح جلسة متميزة حول ضوابط الإلقاء وتمثيل الأدوار في برنامجها الشهري المتميز أديبات واعدات . هذا البرنامج الذي يقام مرة واحدة في الشهر وهدفه تشجيع وتوجيه الفتيات المبدعات وحثهن على استثمار مواهبهن ونشر الجميل منها في منشورات ومجلة وإصدارات الناديةوكل شهر تحضر مجموعة من الفتيات ويعرضن إبداعهن من خواطر وشعر ومقالات وقصص في حضور كوكبة مخضرمة من أديبات وشاعرات وكاتبات ودكتورات جامعيات يبذلن ما في وسعهن في توجية الأنامل الواعدة وتشجيعهن على الإبداع .
كان لقاء الأديبات الواعدات الأخير حقا رائع ومتميز استمتعنا بالخطب والمقالات والرسائل والخواطر الجميلة جدا التي تم إلقائها بتميز وإبداع في النادي حقا ان من البيان لسحرا .
وقد شاركت الأستاذة نجاة الشخص من نادي هجريات توستماسترز وعضوة متميزة في مجموعة أديبات أحسائيات برسالة رائعة لأخيها المتوفى تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته جعلتنا نشعر بروعة الحب بين الأخوة ولوعة الفراق
كما شاركت بنين الحاجي التي تدرس في الصف الثالث متوسط بمقالة متميزة حول شخصية حققت النجاح والتميز رغم العنف والحياة البائسة التي عاشها في طفولته وأبهرت الجميع بأسلوبها في الإلقاء رغم صغر سنها .
ثم كلمة للسيدة أم عمار رئيسة اللجنة النسائية لمجموعة النورس وعضوة في مجموعة أديبات أحسائيات بخاطرة جميلة بعنوان اجهاض قالت فيها :
لربما عاش خديج عشق
صمتُ له وتهجدت ..
ليت صومي لم يكن ..
ولا كنت أنت .
وعلى ذات الصعيد قدمت الاستاذة أمل جواد الرمضان المرشدة السياحية الأولى في الأحساء وعضو في مجموعتي مبدعات أحسائيات رسالة مؤثرة لأهل الشهداء تهنئهم وتعزيهم بشهادة الأبطال وتحثهم على الصبر وتبشرهم بالأجر العظيم ليس فقط للشهداء بل لسبعين شخص من أهلهم وأقاربهم فهنيئا لهم شفاعة شهدائهم لهم يوم الحساب .
واستمتع الجميع بإلقاء الأستاذة أمال العرجان المتميز حيث القت مقالة جميلة ومؤثرة عن طالبة من طالباتها وقصتها معها عندما طلبت منهن في الحصة السابعة ان يكتبن رسالة شكر لآبائهن وفاجأتها الطالبة برسالة مؤثرة تشكر والدها الذي اعتنى بها وبأخوتها الصغار بعد وفاة والدتهم وذكرت مشاعرها تجاه والدها الذي اصبح الأم والأب في البيت والمواقف المؤثرة والطريف
وعلى الصعيد نفسه قدمت الكاتبة المتميزة الأستاذة أمل الحربي تعليقات راقية وهادفة حول كلمات وخطب المشاركات وشجعتهن على الإبداع والتميز وأرشدتهن إلى طرق تحسين الإلقاء ثم القت هذه الخاطرة
احتاجك جداً
كنهار شتاء دافئ
ونسمة صيف مترف
وكورقة خريف لم تذبل
وكزهرة كاميليا لا تشيب .
وأعلم أني سأعود وحيدا
بلا رسالة حب
ولا باقة ورد
ولا زجاجة عطر
وبلا يداً تمسك بيدي
وبلا أملاً يهمس في قلبي
عقب ذلك مشاركة للاستاذة آلاء العليو حيث تحدثت حول دخول المرأة للمجلس البلدي كناخبة ومرشحة لأول مرة في تاريخ مملكتنا الحبيبة والإنجازات الرائعة التي نتوقعها منها
من جهة اخرى شكرت الاستاذة تهاني الصبيح المشرفة على القسم النسائي للنادي الأدبي جميع المشاركات وكل من ساهم في نجاح هذه الامسية وأجمعن عدد من الحضور بأن الصبيح
ريحانة النادي الأدبي التي دائما تبث عطرها واريجها على الجميع فهنيئا للنادي الأدبي والأحساء والوطن بها.