موهبة نادرة وحنجرة ذهبية وصوت مذهل تلك هي الصفات التي ممكن أن نطلقها على طفل لم يتجاوز السابعة من عمره لؤي أحمد عبدون موهبة في الغناء المصري الأصيل يعيدك إلي زمن عمالقة الفن المصري والعربي مستخدماً المقامات الموسيقية الشرقية المتنوعة بمهارة نادرة لتميز صوته وسلامة مخارج ألفاظه .وما يميزه أتقانه لألحان يصعب على الكثير من الفنانين أدائها لصعوبتها . كتبت وتناقلت عنه الكثير من القنوات الفضائية المحلية والعربية فليس غريب فوالده هو الفنان المعروف أحمد عبدون بإتحاد الإذاعة والتلفزيون الذي له العديد من الألحان الغنائية بالإذاعة المصرية ،وأيضا سوليست بدار الأوبرا المصرية والملحن بالمسرح الغنائي بوزارة الثقافة .
اكتشفت موهبة لؤي من قبل الإعلامي والصحفي المعروف بالأخبار مصطفى الشاعر والإعلامية الرائعة عبلة شريف وهم من أصدقاء والده .
وقدموه في أول تسجيل له على قناة MBCالفضائية التي أشادت بموهبته وأعلنت عنه فيما بعد بالفقرة الأخبارية ولقبتة فضائيات أخرى بالطفل المعجزة .
ويقول والده أن لؤى ذو حس فطري سليم لم أقصد تعليمه الموسيقى أو تحفيظة الأغاني عن قصد من قبل الا أن أكتشف موهبته تم عندما بداء يترنم بالغناء وبألحان صعبة لفت نظر من حوله بكيفية حفظها وأدائها وهو ما زال في نعومة أظافره
ويقول الفنان أحمد عبدون أنه لم يكن ينوي أن يسلك نجله الوحيد طريقه في الموسيقى والغناء لان طريق الفن طريق الشهد والشجون ولكن أحياناً الفطرة والملكة نفسها تفرض على الكثير من المبدعين والموهوبين سلك هذا الطريق ، ويضيف الفنان أحمد عبدون أن كل ما أضافه لبناء شخصية لؤي الفنية هي معلومات بسيطة عن المقامات الموسيقية لكي يعرف لؤي أنه من أي درجة موسيقية وبأي مقام يتغنى ، ويتوقع والده أن يصبح لؤي من كبار الملحنيين أن شاء الله لانه يمتلك من الصغر تلك الفطرة .
كان لي شرف التواصل مع لؤي والتحدث معه عن موهبته والسماع لصوته الشجي واتمنى اللقاء بالطفل الموهبة الذي ياسر القلوب بصوته .
1 ping