
برعاية مستشفى الموسى التخصصي نظم فريق فكر للقراءة أمسيته الثقافية الأولى، وذلك بمناسبة مرور عام على تأسيس الفريق وكذلك لتدشين الفريق الرجالي حيث تميزت الأمسية بجانب من الحضور النسائي الكبير والمميز وحيث كانت الافتتاحية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلتها كلمة من عضوات الفريق حيث وضحن الأهداف التي من أجلها تأسس فريق فكر وذلك بهدف نشر الثقافة وتوجيه الفرد بيكيفة القراء واختيار الكتب المنوعة بهدف استقطاب عدد اكبر من القراء واضفن إن القارىء إذا حضر عدد ٣ أمسيات فسيحصل على عضوية الفريق تمكنه من مناقشة أي كتاب يختاره، ثم كللت الأمسية الشاعرة حوراء الهميلي بنسيج من حروفها الشعرية البراقة ثم أضاف الكاتب حسن آل حمادة من القطيف لمساته حول القراءة والذي عبر فيها في البداية عن حزنه الشديدة لحادثة محاسن الشنيعة، قائلا من يفجر نفسه في جماعة من المصلين أنه يعيش بعقليه مفخخة، وأن صورتنا كمسلمين أصبحت مشوهة لدى العالم الآخر، وان كلمة الله أكبر باتت مخيفة ترهب كل من يستمع إليها وأن ذلك كله عائد إلى الكتب والمناهج ووسائل الإعلام وخطب يوم الجمعة وعلى المثقف تجاوز هذه الأزمة بنشر الوعي الثقافي ثم تطرق حول تجربتالكتب لقراءة فقد نشأ في أسرة لا توجد فيها مكتبة للكتب لكنه بدأ بشراء كتابين إلى أن تطورت مسيرته في الكاتبة وقد قدم العديد من الدورات في مجال الكتابة رغم أنه لم يدخل دورة كتاب، لإنه بعد كل قراءة كان يلخص الكتب وأردف بأن القراءة هي من تنتج الشاعر والكاتب المبدع وقال: بدأت بدايتي بكتابة شعر تهكمي لزميل له في المدرسة حيث أطلق عليه لقب شاعر وظلت هذه الكلمة ترن على مسامعه حتى أنطلق في عالم الكتابة، وكانت أول باكورة انتاج له كتاب ( أمة إقرأ لا تقرأ) في الجامعة لأنه رأى بأن الشباب لا يقرأون، وشدد على ضرورة وجود مكتبة في البيت تحوي كتبا ووجود أبوان قارئان يشجعان ابنائهم على القراءة.
أضاف أيضا أن الانسان يتغذى فكرة على القراءة مع مرور الزمن وإن من يقول ( أنا اقرأ لكن أنسى ما قرأت) هذه المقولة ليست بالحقيقية فيبقى ماقرأته مختزنا في عقلك إلى حين ظهوره في الوقت المناسب، بعدها أطرب مسامعنا الشاعر يوسف بأبياته الشعرية المتألقة وأخيرا تم تكريم من شاركوا في إحياء هذه الأمسية وتدشين للفريق الرجالي، ووجه فريق فكر شكر خاص لمستشفى الموسى على تبنيه هذه الأمسية والمشاركة في إنجاحها.