
زار متحف الخليفة للحرف اليدويةالمؤرخ و الأديب المكي أ. عبدالله محمد ابكر وذالك خلال زيارته لمحافظة الأحساء يرافقه أ. جعفر هوساوي ومنسق الزيارة الشيخ عبدالرحيم الوحيمد و أ. محمد البريه وذالك يوم الأربعاء ٢ ربيع الثاني ١٤٣٧ هـ ،
وكان في استقبالهم صاحب المتحف ( تراثي هجر ) الذي قدم شرحا مفصلا عن المتحف وأجزائه التي شملت على العديد من التراث والتحف المهمة.
وتجول الجميع في المتحف الذي تضمن على القسم العلمي والثقافي الذي يعني بالكتب المخطوطة وأدوات المدرسة والمناهج القديمة واحتوائه على نسخ من القرآن الكريم النادرة. إلى جانب المنزل الأحسائي ومحتوياته وغرفة العروس وزينتها كذالك القسم البحري والقسم الخاص بالفلاح وأدواته و قسم خاص بشركة أرامكو احتوى على أدوات وإشارات وبطاقات وأرقام سيارات وغيرها.كما احتوى المتحف على أدوات خاصة بالحلاق القديم وأخر بالصائغ والحداد والنجار والصفار والقطان والبقال وقسم التصوير الفوتوغرافي القديم إلى جانب دكان خاص بالخباز وقسم القهوة الشعبية والحواج.
وفي ختام الجولة أبدى الجميع التقدير والإعجاب بما شاهدوه من تنظيم لأقسام المتحف وبالمجهود الكبير بجمع هذه القطع الأثرية الثمينة وتخصيصه مساحة من منزله ليكون مقراً للمتحف وفتحه أمام الزوار و بقيام مهتمين بالتراث من المواطنين بالحفاظ على هذا التراث.
من جانبه اعرب الخليفة عن سعادته بهذه الزيارة ،
فيما اعرب عبدالله ابكر عن بالغ شكره وعرفانه على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والتهنئة لنيل المتحف على جائزة التميز السياحي كأفضل تجربة في متحف لسنتين متتاليتين 2013 و 2014 م .
وفي ختام الجولة سجل أ. عبدالله ابكر كلمة في سجل الزوار ابدى خلالها اعجابه بما شاهده من تراث و حسن توزيع لأقسام المتحف