زكريا السالم – جواثا
شاركت سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فايزة بنت صالح الحمادي في استقبال طالبات الجامعة في الخيمة التي أعدت خصيصاً لتهيئتهن للاختبارات، وذلك صبيحة يوم الأحد 16 ربيع الأول 1437 هـ، في الباحة المقابلة لمبنى كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بأقسام الطالبات، بحضور سعادة وكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتورة صباح بنت محمد العرفج وعدد من منسوبات الجامعة، وذلك مع بدء خوضهن غمار الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول لعام 1436 – 1437 هـ.
وقد أكدت الدكتورة الحمادي على أن فكرة إقامة خيمة التهيئة للطالبات تجاري عادات الضيافة وفق التقاليد الأحسائية الأصيلة، حيث جرى الإعداد لها على نحو رائع بالتنسيق مع سعادة عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع المكلف الدكتور مهنا بن عبد الله الدلامي، بهدف الترويح عن الطالبات وتشجيعهن على أداء اختباراتهن بكل يسر وسهولة وسط أجواء انسيابية مريحة مميزة.
الى ذلك وجهت سعادتها كلمة لبناتها الطالبات بهذه المناسبة جاء فيها: “بناتنا الزاهراتِ.. أورادَ حدائِقنا المثمِرة، وابتسامةَ المملكةِ، وقلبَها النابض.. يوشكُ العامُ الدراسيُّ على الانتصافِ.. ويبدأ في الموعد نَفْسِه لا يتأخَّرُ علينا موسمُ الامتحان، تهُبُّ نسماته، إيذانًا ببدء ملحمة التدارسِ والمراجعةِ والاستعدادِ لاختبارٍ يعقُبُه النجاح واجتياز مرحلةٍ إلى مرحلةٍ أقربَ إلى الاعتمادِ على الذاتِ، ومجابهةِ الميدانِ، متسلحاتٍ بالمعرفةِ والعلمِ، ودرجاتِ الاختبار”.
وأضافت سعادتها: “غيرَ أننا لا نضعُ في أولوياتنِا الاختبارَ بوصفهِ موضعًا للضغطِ عليكنّ وإقلاقِ راحتِكُنَّ، ولسنا نستَهْدِفُ إثارةَ مخاوفِكُنّ وجَعْلَكُنَّ في موقف دفاعٍ واضطراب..! على العكس، يعنينا الاختبارُ بوصفه نزهةً ممتعةً، تؤدونَه باسماتٍ موقناتٍ بأن مجهودَكُنّ غير ضائع، وتعَبَكُن مجازًى، وأنه فرصةٌ للاستجمامِ والتفكرِ وإعادةِ المدروسِ في الفصلِ الدراسيّ كله…. وكذلك رأتِ الجامعةُ، وكذلك أوصتنا قياداتُ التعليم الحريصونَ عليكم، وكذلك نحبّ أن تكونَ الاختبارات”.
وبينت سعادته: ” لقد استعدتْ جميعُ الكلياتِ لاستقبالِكُنّ على مقاعدِ الامتحان وفي قاعاتِ الإجابة.. ونعِدُكُنّ بجوٍّ يناسبُ، وبيئةٍ محفِّزَةٍ، واستعداداتٍ طيبة…لأننا مَعَكُنَّ نسعى لأن تكون الاختباراتُ ساحة للاجتهاد ولإخراج كل ما تعرفنه.. نساعدكن على التذكر والابتكار والإضافةِ، ونعلم أن ذلك لا يكون إلا إذا أحسستُنّ بتعاطفنا معكُنَّ. ونحن نتعاطفُ معكن ونتحمس لكنَّ ونسعدُ بكنَّ.. وقبلَ ذلكَ وبعدَه نشعرُ بِكُنّ!”.
وأوضحت سعادتها: “هذهِ وكيلةُ كليةِ الدراساتِ التطبيقيةِ وخدمةِ المجتمع تنهض بمبادرةٍ تقوم على نَصْبِ خيمة في الساحة الخارجية لمبنى كليتها تحتوي على ما لذّ وطابَ، ساعيةً لبسط الطريقِ أمامكن وإشعاركن بأن الاختبارَ حفلٌ، وأنكُنَّ مدعواتٌ لا مسؤولات، وقد قمنا – بفضل الله بافتتاحها – من يومين… ونتذكر مخاوفِنَا طالباتٍ، فنبدِّدُها لكُنَّ، ونستدعي ما أَرْهَبَنا، فنزيحُه عنكنّ.. هكذا نؤدي ما علينا نحوكُنَّ حاملينَ همومكُنَّ وتساؤلاتكُنّ، وفي الأفقِ – بإذنِ اللهِ – المزيد.
وأشارت سعادتها: “بقيَ ما عليكُنّ.. وهو بسيط فَهْمُ المقررات واستيعابُها، وقراءةُ ورقةِ الأسئلةِ والاستعانةُ باللهِ والإجابةُ بما يفيضُ عليكن.. والله مَعَكُنَّ يوفِّقُكُنَّ ويسدِّدُ خطواتِكُنّ “