زكريا السالم – جواثا
[JUSTIFY]احتفت الإدارة العامة للتعليم في الأحساء ممثلة في القسم الثقافي بإدارة النشاط الطلابي بعدة برامج لغوية وأدبية( منبرية ومعارض مبتكرة)خدمة للنحو والصرف وعلم العَروض والبلاغة والأدب شعره ونثره وفقه اللغة وتراثه من حكم وأمثال ، ومن ضمن البرامج الكبرى إقامة (معرض واحة فنّ القصّة القصيرة الأوّل) وفعالياته المنبرية يوم الأربعاء 27 صفر1437 بالتعاون مع مدرسة العمران المتوسطة في مدينة العمران بالقطاع الشرقي في الأحساء ضمن معاض كثيرة، من أفكار المشرف التربوي.. الأديب والشاعر أ.عبدالله بن ناصر بن عليّ العويّد، رئيس القسم الثقافي، حيث نشر ثقافة هذه المعارض الجديدة على المشهد التربوي والثقافي المبتسم بالتجديد والإبداع!! وكان لرائد النشاط بمتوسطة العمران أ.وليد عبداللطيف العريفي دورٌ كبير في التنظيم والتنسيق والتواصل ليل نهار مع الأستاذ العويّد، المشرف على البرنامج ، وصاحب الفكرة.
وقد أشرف على لجنة المدرسة قائدها أ.فؤاد المهنا، وشارك في فعاليات واحة المعرض القصصي أ.عبدالله العُبَيْد، الذي أعدّ عرضاً ثريّاً جميلاً عن كُتّاب القصة في الأحساء خلال ثلاثين عاماً . وأدار أ.جعفر العليّ حواراً عميقاً مع مشاهير كتاب القصة في الأحساء، ممّن استُضيفوا من معلمي مدارس الأحساء، وهم الأساتذة. المولّفون: حسن البطران وناصر الجاسم وطاهر الزارعي . وممّن شارك في التنظيم والاستقبال الأستاذان المتألّقان سامي البخيت وعبدالله العبدالمحسن ، وشارك طلاب المدرسة بتعريف بمعلومات عن القصة، فهم يدرسونها ، والمعرض وفعالياته المنبرية خدم المنهج ، وهي من أهداف المشرف العام المتابع ابن عويّد في جميع برامجه . وقد شارك في التعليق نخبة من المعلمين المستضافين، منهم أ.علي بن حسن العتيق، وأ. أحمد الشملان…ومن المجتمع شارك المهندس وعاشق التراث أ.عبدالله الشايب. وقد اعتذر القاصّ المبدع أ.محمد البشيّر لظروف.
احتوى المعرض الذي افتتحه القائد التربوي أبوعثمان العويّد على عرض لأكثر من مئتي عنوان لمجموعات قصصية مطبوعة ، ولمعاجم القصاص، كمعجم السرد للكتاب الأحسائيين، الذي طبعه نادي الأحساء الأدبي هذا العام 1437، وطبع قبله معجم شعراء الأحساء المعاصرين، الذي شارك في تأليفه بقوة وتميّز أ.عبدالله العويّد! كما اشتمل المعرض على لوحات تَرجمتْ للضيوف المشاركين المذكورين، ومجسّمات لنصوص قصصية، وأسماء القصّاص.. الخ وفي ختام الفعاليات شكر العويّد متوسطة العمران إدارة وبعض المعلمين،حيث وقفوا معه في تنفيذ البرنامج الجديد، مُثنياً على دقّة التنظيم، وشكر المشاركين الضيوف من المدارس، بعدها كرّم أسرة المدرسة،حيث تسلّم قائدها ورائد نشاطها العريفي درع المناسبة معتمداً من مدير عام التعليم أ.أحمد بالغنيم، إضافة إلى شهادات موقعة من مساعد المديرالعام أ.عبدالله الذرمان.. ولبقية المعلمين أعضاء اللجنة، وللمشاركين الضيوف.. إضافة إلى حقائب جلدية وأكواب، كتبَ عليهما العويّدُ شعرَ المناسبة.. كعشرات البرامج السابقة[/JUSTIFY].