أحمد العطافي – جواثا
[JUSTIFY]أكد المستشار الأسري الأستاذ علي العباد أن ترك الإبن يتعلم من كل شئ مطلب لتحقيق الأمن النفسي وكذلك تقبل الحدث والولاء وإشباع الحاجات فلابد من أن يكون الإنسان متحرراً من مشاعر الخوف والهلع والفزع والرهبة وعدم الأمن والأمان جاء ذلك في أمسية إجتماعية بعنوان ” الأسرة الآمنة التي نظمتها لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالمنصور بمقر اللجنة النسائية بحضور نائب رئيس مركز التنمية الإجتماعية بمحافظة الأحساء الأستاذ حسين الحاج أحمد وعدد كبير من وجهاء بلدة المنصورة والمدعوين
وقد تناول العباد في أمسيته العديد من المحاور الهامة ككيفية السيطرة على الأساليب العدوانية وكيفية التعامل مع حالة الغضب بالاضافة إلى شرح كيفية إدارة الضغوطات بعيداً عن أفـراد الأسرة وغير ذلك من المحاور الهامة
وفي نهاية اللقاء تقدم نائب مدير مركز التنمية والأستاذ حسين العبادي رئيس اللجنة والمشرف على البرنامج الأستاذ إبراهيم البصري وتم السحب على المسابقة وتكريم العباد والأفـراد المشاركين في إنجاح هذا البرنامج وألتقطت الصور التذكارية وتناولوا وجبة العشاء في جو أسري مفعم بالمحبة والسعادة
وفي حديث خاص لصحيفة “جواثا الإلكترونية” اكد رئيس اللجنة الأستاذ حسين العبادي ان البرنامج يهدف إلى زيادة وعي المجتمع بظاهرة العنف الأسري وسبل الوقاية والمكافحة مع إبراز دور برنامج الأمان الأسري وان نظر الإسلام إلى الأسرة واهتمام وحرص على صياغة طبيعة العلاقة بين افرادها بالعدل والرحمة و كفل لهم حقوقهم وحدد واجباتهم بهدف تماسك الأسرة اللبنة الأولى والأساسية للمجتمع الصالح وقد وضع الإسلام الأسس والقواعد التي يقوم عليها بناء الأسرة ليكون متكافئ ومتضامن يستطيع التعامل مع مشاكل الحياة والأزمات التي قد تواجهها ونعلم يقينا أنه كلما نشأت الأسرة على المبادئ الإسلامية الصحيحة كانت العلاقات الأسرية أكثر متانة
[/JUSTIFY]