[JUSTIFY]احتفت الأمّة الأحسائية التربوية بشاعرها الكبير التربويّ، واللغويّ، والعَلَم العَروضيّ أستاذ الأجيال الراحل يوسف بن عبد اللطيف آل أبوسعد الجميعة رحمه الله(1419) يوم الثلاثاء 19 صفر 1437هـ من خلال فكرة قديمة لتلميذه الأديب الشاعر، المشرف التربويّ أ.عبدالله بن ناصر بن عليّ العويّد رئيس القسم الثقافي بإدارةالنشاط الطلابي، يتمثّلُ الاحتفاء بإقامة معرض لقصائد الشاعر، وتراثه من دواوين وصحف كتب فيها وكتبت عنه وحاورته، وصور منذ نصف قرن وأكثر، ودفاتر وكتب يعتزّ بها وموسوعات وأضابير وغيرها .
ومن جانب آخر أعدّ العويّد تعميماً صدر لمدارس الأحساء ووزارة التعليم، وجهات أخرى ، واعتمده وأيّده مشكوراً مساعد مديرعام التعليم أ.عبدالله بن عيسى الذرمان، أثابه الله، ودعمه مدير إدارة النشاط الطلابي أ.يوسف بن سعد الخلفان ، وفقه الله. وقد احتضنت المعرض وفعالياته المنبرية عن الشاعر، ومسابقة أدبية متزامنة معه للطلاب الرّواة مدارس رائدة في الأنشطة عبر برامج الإبداع والدورات والمعارض،حيث بذلت أسرة متوسطة ديوان النهضة وابتدائيتها جهودًا كبيرةً في التعاون مع الإدارة العامة للتعليم ، من خلال العمل ليل نهار للتنظيم من لدن اللجنة، التي وقفت مع أ.عبدالله العويّد..صاحب الفكرة والمشرف على الفعاليات ، وهم: مديرالمدرسة أ. وليد الهذلول ومشرف مراحل المدارس أ.إبراهيم العدل والوكيل أ.هشام أحمد عبدالمجيد ورائد النشاط أ. هشام السماك ومعلم الفنية أ.أحمد ماهر شلش والمرشد الطلابي أ.أحمد عزت السيد وأ ستاذا اللغة العربية محمد عبدالله وأحمد إبراهيم عبدالمنعم
وإلى جانب مقتنيات الشاعر وتراثه الأدبي واللغوي عُلّقت اللوحات الشعرية المتنوعة من روائعه الوطنية عن المملكة حكومةً وشعباً وأرضاً وعن الأحساء وتربوياته ووجدانيته عن الكون والطفولة والوالدين والمراثي والإنسانيات العالمية وقصائد نظمها على بحور جديدة ابتكرها، أسماها الأراغيل! وقد شارك الأستاذ ابن عويّد في التعريف مع مشرف المدارس أ. إبراهيم العدل ونُخبة من الطلاب الصغار منهم. أبناء آل ظفر، وكذلك نجل الشاعر أ.عبد الرؤوف بن يوسف آل أبوسعد الجميعة، وابن عمّه أستاذ الأجيال عبدالعزيز ، حيث ألقى ابنه كلمة وفاء عن والده، رحمه الله وذكرياته الجميلة معه، وغرّد طالبان بقصائد للشاعر الراحل. حضر فعاليات المعرض كوكبةٌ، أبرزهم: أ.خالد النويشي مدير التعليم الأهلي ومدير ثانوية ديوان النهضةأ. بندر الهلال والمشرف الثقافي أ.خالد الخَميْس والمشرف التربوي د.أحمد أبوعلي والمصوّران المحترفان من رواد النشاط بمدارس قرية العرّامية: إبراهيم العلي وأحمد الشملان مع وفد طلابي ضمن مدارس زارت المعرض في افتتاحه..مع حضور مسابقة الطلاب الرواة للمرحلة المتوسطة، كما. حضره بعض معلمي المدارس وأولياء الأمور.
وهذا البرنامج ضمن برامج كثيرة أعدّها أ.عبدالله العويّد في خُطّة مشاريعه للملتقيات والدورات تضامناً مع اليوم العالمي للّغة العربية منها: معرض واحة القصة القصيرة بمتوسطة العمران، ورباط الإمام الأوزاعي الثقافي بالطرَف، ودورة أنغام الهديل على أوزان بحور الخليل بثانوية الملك عبدالله في المبرّز، ومعرض القصيدة العربية الثالث بثانوية أبي داود في جليجلة بعد المعرض المجسم الأوّل للقصيدة العربية بمتوسطة حكيم العرب الأحنف بن قيس التميمي بقرية التويثير قبل سنوات جوار الجبل الأحمر( جبل القارَة) وديوان الفرزدق الثقافي بالمبرّز، ودورة الأخطاء اللغوية والإملائية تحدّثاً وكتابة مع معرض فخم مصاحب، ومعرض واحة الأمثال العربية الثاني وغيرها وبرامجه تشدّ بالتسميات الجديدة والابتكار ومعظمهما لم تنفذ في منطق أو دول فللأحساء السبق، ولله الحمد[/JUSTIFY]

