في الثانية كانت لك سكناً ملؤه المودة والرحمة وطيبه الإستقرار ويزنته فلذات الأكباد تذكر أن تلك هي (زوجتك) ..
بين الولادتين كانت لك أختا حنون وشقيقة رأوم تستأنس بوجودك وتغتم لغيابك وتفرح لسرورك وتحزن لهمك ..
لولا أمك لما كنت ولولا زوجتك لما تكاثرت ولولا أختك لما طاب عيشك ..صنها ولا تهضمها فهي وربي لها عليك جميل لا تدرك ثمنه إلا بمعاملتك الطيبة معها وتأدية حقوقها ورعايتها والغيرة عليها حينها ترى ثمنها قد تجلى لك بشمك لطيب الجنة من تحت قديمها ورؤيتك للنعيم من خلال عينيها
[/JUSTIFY]
بقلم / أحمد النجار