[JUSTIFY]
(1)
جميلتي ..
كان من الأفضل أن لا تدركي .. بأنك جميلة ! .
(2)
أنت مصيدة ..
وأنا مصيدة
فمن يصطاد من ؟ .
(3)
في إغفاء على صدري ..
سرقت من ضلوعها عصفورا
ومن ثغرها خمرة معتقة
ومن خدها وردة
ومن حقول شعرها سنبلة ذهبية ..
وحينما أفقنا ..
رحل كل شيء ! .
(4)
تغرف فستانها بيدها ..
تسألني :
– هل فستاني جميل ؟
– بل أنت فستانه ! .
(5)
صرخ قلمي :
– لماذا تحبسني ؟
– لأكتب لها …
– اذهب لها .. فأنت كتاب ! .
(6)
عندما حمحمت قصيدتي الأولى ..
ذهبت لها ..
فلم أرها ! ..
لمحتها تسقي شاعرا آخر ! .
(7)
كبدوي ..
أرحل بخيمتي ..
أبحث عن عشبة وصالك
علني …..
وأهش بحبي المتناثر
في مرعى غيابك ..
علني ….. !! .
(8)
في ذاكرتي قلب دوار
بسيولة حبك ..
فلماذا يظمأ عمري ..
وتنتحر أوراقي ؟!
الآن فقط عرفت ..
بأن حبك ..
استنزاف بطيء نحو العطش !
(9)
قلت بأنني أحببتك ..
وقلت بأنني أتوق لذلك الطيف الساحر
وقلت بأن حنينا يزلزلني
كاف لذر جبال الصخور ..
وقلت .. وقلت ..
فجأة التفت
فلم أرك ..
وغبت .. وضعت بين أكوام الأيام المطحونة ..
عدت لقلبي ..
فوجدته ينبض من غيرك
وذاكرتي تطير في غير فضائك ..
فعرفت لماذا هربت ..
وعرفت لماذا لم أحب إلا فرضية أنثى .. كانت عابقة في الأعماق ! .
(10)
أبحث عنك
وحينما أشرقت على أرضي
أدرت ظهري لك
لتغربي عن لهفتي وتعبي ..
وتشرقين أخرى
وأدير كلي وكياني عن شعاعك ..
فاتركيني لوحش الظلمة
متعبا عطشا خائرا ..
حتى أجد شمسي الضائعة
[/JUSTIFY]
بقلم / عيسى الربيح – الطرف