في كنفه نتذوق أحلى دقائق !
هي خروج الروح … عن الدنيا
وحلولها ضيفة عند أسما مشاعر
ينصهر الجسم طوعاً.. وحباً
فتباً لتلك اللحظة التي أخترقت !
وأرجعت الروح والجسم للدنيا
أتلفت يميناً وشمالاً هل رجعت
لكي يا دنياي لأنك تناديني
وقطعت علي أحلى وأسمى وألذ
مشاعــر … لماذا؟
أرجوك أتركيني فإني أسبح
في هوى الخالق هو تحليقي
وإرتفاعي وإنفعالي وراحتي
فلم أعد أتالم ولا أنتظر وأعاني
هي الروح جبلت بهوى خالقها
وحب محمد وآله الأطهار
كلنا نريد ذلك نعم كلنا نريد ذلك
بقلم / إيمان الموســـى