استضاف الفنان القدير عبدالعظيم الضامن في مرسم موهبة جلسة حوارية البارحة في الفن حضرها نخبة من الفنانين والمهتمين .
واستهل الجلسة بكلمة ترحيبية بالفنانات الواعدات في معرض إشراقة وهنأهن على المستوى الجميل للأعمال المقدمة في المعرض والحث على التواصل وتمثيل المنطقة والمملكة خير تمثيل في المحافل الوطنية .
وخلال الجلسة طرحت عدة محاور للحديث حول الفن وإبداعاته حيث تم التركيز للحضور على اهمية الفن في المجتمع ورقيه برقي الفن وما تحمله هذه الكلمة من معنى ويأتي هذا من خلال احتضان المواهب الفنية وتشجيعها وصقلها وتوجيهها الى الطريق الصحيح وفِي مرسم موهبة تجربة مهمة وهي مبادرة بدأت من عام ٢٠٠٨ م وهي تخصيص معرض كل عام للأطفال والشباب لدعمهم وتشجيعهم وتطويرهم على مدار العام وحول اهمية المعرض والتكلفة والفائدة والمردود المعنوي والمادي ما لم يحقق المعرض كل هذا يصبح عبئ على كاهل الفنان.
لذا ينبغي ان يدرس الفنان كل هذه الجوانب قبل العزم على إقامة المعرض وأخذ محور دعم المواهب أهمية كبيرة خاصة في مرحلة الشباب لتستمر الموهبة ويعرف كيف يواصل بثقة في طريقه الفني وأهمية التمكين للمواهب الفنية وإفساح المجال لهم لعرض أعمالهم الفنية واستمرارية الفنان لموهبته ولا يقف عند النقد ويتقبل النقد حينما يُقدم لمنجزه الفني ولا يلتفت للمحبطين أبداً والإستمرار في البحث والتجريب في الفن ومواكبة الفنون في كل مكان .
واختتم الحوار حول اهمية دعم المواهب الفنية وتشجيعهم بفسح المجال لمشاركتهم وتقديم البرامج التنموية لتطويرهم لتستمر بكل توهج .
جدير بالذكر ان الجلسة تقام كل سنة مع كل معرض والذي انطلق كما اشرنا في عام ٢٠٠٨ م بمسمى معرض موهبة للموهوبين وفِي كل عام يتم استضافة طفل أو مجموعة اطفال وفِي هذا العام تم استضافة سبع فنانات واعدات في المرحلة الثانوية لتشجيهم.