بقلم / عبدالله حسين اليوسف
لقد تم اختيار قرية التويثير كرمز لإحياء ليلة التنصف من شعبان وذلك من قبل أحد أبنائها المغتربين البعيدين عنها الذين خرجوا منها لطلب الرزق والحياة الكريمة وهذا الاسم (التويثير) كما يروي كبار السن في القرية، هو تصغير لاسم (تيثار أو تيثاره أو توثار) وبالرغم من بعد المسافة فيما بينهم وبين القرية الأم إلا أن هذه القرية مدت يدها واحتضنتهم في بلاد الغربة وكأنها تقول لهم أيها الأبناء أنتم مني وكلما التقيتم في اجتماع أو فرح أشعر أن البذرة التي زرعتها انتجت ولا تزال بخير .
لقد اختار أبناء قرية التويثير أن يكون اللقاء الثاني في ضاحية الدمام و سيهات والخبر والجبيل على عاتق ابنها البار والمحب لأهله و قريته فتم جمع الشتات في مناسبة عزيزة علينا وهي الاحتفال بليلة النصف من شعبان ومولد الحجة عجل الله فرجه الشريف
والتي فيها يفرح الصغير والكبير بتوزيع الهدايا وما تجود به الأيدي وذلك لتنشر المحبة والمودة والرحمة لكل من يأتي إليهم من أبناء التويثير بعيدة المسافة القريبة في قلوب لا تزال تكن الولاء والمحبة والانتماء
وتم الحفل بفرح وقد وزعت الهدايا بالسحب على أرقام الحضور وتكريم الشخصيات التي ساهمت في إخراج هذا الحفل وتحمل العناء وما يلزم ذلك .
نقاط مهمة للسنوات القادمة
🔶 اختيار شعار تدور حوله الكلمة والحفل
🔶 تقوية الترابط بالوسائل المتاحة من التواصل الاجتماعي
🔶 تكريم المتفوقين علميا أو أصحاب المبادرة في خدمة القرية على الرغم من بعدهم عنها
وفي الختام نتمنى الاستفادة من هذه الفكرة وبذرة الخير من العوائل الأخرى خارج مدن وقرى الأحساء الحبيبة ليكون لهم لقاء بكافة العوائل ويكونون نواة الترابط الأسري فتشعر الأحساء بالفخر بأبنائها وإخلاصهم لها أينما كانوا .
حفظ الله الجميع فوق كل أرض وتحت كل سماء