عزيزي الجميع لديه ظروف وقد تكون ظروف قاسية فيجب عليك الصبر وأن تتقبل التغيير الذي سوف يطرأ على حياتك فقد يحمل بشائر لتحسين حياتك نحو الأفضل قد يكون صعب رؤيته في البداية ، ولكنه سيظهر بعد حين .
قاعدة : عندما تشرق الشمس ليوم جديد يتطلب منا التكيف مع مايحمله هذا اليوم من فرص فريدة او تحديات .
مر شخص بأزمة حادة أصابه منها غم شديد فوفد على صديق قديم معروف بالحكمة عسى أن ينير قلبه ويرد اليه صفاءه فحكى له عن معاناته فقال له الصديق : أنت تمر بتجربة حزينة وآلامك التي تعاني منها الآن هي جزء من العلاج ولكنها ستمر كما مرت غيرها من الأزمات فإن هدأت عندك الأمور تعايش مع ظروفك الجديدة .
وأخذه الى رابية قريبه وأشار بيده الى صف من الأشجار تحيط بتلك الرابية وقال له : لقد زرعت ذلك الصف قبل سبع سنوات لحمايته من العواصف وكبرت ونمت بانتظام على أروع ما يكون ولكي أحمي بيتي من الحيوانات السائبة التي تنسل في الظلام أحطت الأشجار بالأسلاك الشائكة وبعد سنة وجدت أن بعض الأشجار قد انهارت بسبب دق السلك الشائك في لحائها والبعض الاخر قد تعايشت مع تلك الأسلاك المغروسة واعتبرتها جزءاً منها واستمرت في النمو رغم ذلك وهكذا عندما ترى ذلك الصف ستجد بعضها قد صمد وأصبح سيداً على الأسلاك والبعض الاخر قد انهار بسبب مقاومته للسلك الشائك .
عندما تمر عليك المحن والظروف القاسية وقع مع نفسك معاهدة سلام وتعايش مع الواقع الجديد في حياتك .
اختصر لك مقالي في كلمات بسيطة :
( إن التغيير سنة الحياة الدائمة )