أطلقت وحدة الحماية الاجتماعية بالأحساء التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية مساء امس الاثنين سلسلة أمسياتها التربوية بعنوان”فلذات أكبادنا”والتي تقام بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية يلقيها عددا من الأخصائين والاستشارين التربوين والاسرين والاجتماعين والتي تهدف إلى توعية المجتمع وبالأخص الآباء والامهات للطريقة الصحيحة والمثلى للتعامل مع الاطفال والأبناء.
ذكرت الباحثة الاجتماعية بالوحدة ليلى البحراني والمبادرة إلى تنظيم وتفعيل هذه السلسلة بان الأمسية الاولى المقامة بالتعاون مع جمعية الفضول الخيريةقدمت لأكثر من 100 شخص بين رجال ونساء قدمها الاستاذ والاخصائي التربوي عبدالهادي البريه وتحدث عن كيفية كسب الابن وتنميته.
قالت البحراني بأن الأمسية بدئها الباحث الاجتماعي بالوحدة حبيب الحاجي بإلغاء كلمة عن الطفل وتعريف الحضور عن ماهية الحماية وخدمتها للطفل والمرأة وكبير السن وذوي الاحتياجات الخاصة وحمايتهم جميعا من العنف الاسري بشتى أنواعه وكيفية تعامل الوحدة في علاج وحل ما ينسب لها من بلاغات او يصلها من شكاوي بهذا الخصوص وكيف تتصدى له تماشيا مع رؤية ورسالة الوزاره ورؤية 2030
وجاء في تفاصيل ذكرتها البحراني عن محاور الأمسية الأساسيه ان البريه تناول اتجاهات العنف الداخلي والخارجي مشكلة بحد ذاته ومالذي تأمله أن يكون ابنك أو يحققه وماهو اهم وقت يجب أن تكون فيه بالمنزل وهل يجب أن يسمع ابني كلام الكبير ولاتبالغ في امتداح جمال ابنك لاتعطي ابنك مفاتيح غضبك وماذا يعني سعينا إلى المميز أو الرخيص وكم نسبة القرار بينك وبين ابنك وماهو موقفك في الحالات التالية_ادا أهين ابنك او تم تهديده اذا مارس ابنك هواياته وأنواع العلاقات التربوية وماذا يريد ابنائكم منكم والطفل مشروع يكبر بالتربية خصائص النمو في المراحل العمرية المختلفة أسس التربية الفعالة العلاقة والثقة بين الطرفين احد تسمية الأبناء كيف ابني علاقة إيجابية وإضافة إلى الحديث عن علاج العناد وحالات وأشكال يلجأ إليها الطفل في حالة التعامل الخطأ معه.
من جانبها شكرت مديرة الوحدة امل المسلم جمعية الفضول على استضافة الأمسية كما توجهت بالشكر الجزيل والامتنان إلى الاستاذ البريه على المعلومات الثرية والمفيدة في أثرى الحضور بها عن تربية الطفل .
وأشارت المسلم إلى تفعيل الوحدة مبادرة الوزاره “الأولوية لهم”التي اطلقتها وزارةالعمل والتنميةالاجتماعية يوم امس الاثنين بتجهيز أماكن خاصة لذوي الهمم وكبار السن والحوامل ومن لديها أطفال من مراجعين للدوائر والمكاتب التابعه للوزاره وسرعة إنهاء وتسهيل اجرائاتهم مكاتب العمل والضمان الاجتماعي ودور التربية الاجتماعيه ومراكز التأهيل الشامل ومكتب التسول ووحدةالحماية الاجتماعية وغيرها بهدف زيادة وعي المجتمع تجاه هذه الفئة المستضعفة .