اكتسحت المدنية جنبات الحرم المكي بكل قوة فالتطوير والتحديث في الديكور والبناء واضحا جدا مع المحافظة على التراث المعماري القديم الذي يعطي طابع العمارة الإسلامية القديمة ويعبر عن الحقبة الزمنية لازدهار المسلمين .
وقد حافظت الحكومة الرشيدة على هذا الطابع مع عدم تأثيره على التحديث والتجديد وليبقى شاهدا على الحضارة الإسلامية الخالدة وعلى الدين الإسلامي وسماحته وإنسانيته الراقية .
نتمنى أن يبقى البيت الحرام والكعبة المشرفة إشراقة نور وعطايا نحو كمال الإنسان المسلم ومصدرا لوحدته وأن ينتشر العدل والمساواة وتسود المحبة العالم وأن يعرف القاصي والداني أن الدين الإسلامي ليس تطبيقا شاذا من هنا أو هناك بل هو نظام ودستور للحياة .