وَما الليْلُ سِوَى صُنْدُوقِ ذِكْرَياتٍ نُفَتِّشُ فِيْهِ عَنْ خَيْبَاتِنَا وَسَاعَاتُهُ ” حَكَوَاتِي ” يَقُصُّ حَكَايَا أنَّةٍ وَدَمْعَةٍ في مَقْهى الشُّجُونْ ..
ضِفَّةٌ نائِيَة ..
بَقايا غَرِيْقٍ يَبْحَثُ عَنْ مِيْناءِ عُبُورْ
على صَدْرِ بَحْرِ الليْلِ مَجاذِيْفُ ألَمٍ تَشَقُّ عُبَابَ الظَّلامْ
وَاللهْفَةُ سِكِّيْنٌ تَقْتَصُّ مِنْ صَبْرٍ بَالٍ ..
على شَاطِئِ مَاضٍ عَنِيْدٍ
لَمْ تَتُبِ الذِّكْرَياتْ .. لَمْ تُنْحَرِ الأنَّاتْ
حَشْرَجاتٌ تَفْضَحُ سِتْرَ صَمْتٍ دَفِينْ