ناشد النساء العاملات في مباسط سوق المناخة والسقيفة بالمدينة المنورة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأمير منطقة المجينة المنورة بالنظر في موضوعهم ورفع الضرر عنهم الذي ألم بهم بعد أن جاء أمر بلدية الحرم بازالة المكان لصالح توسعة الحرم ولا يوجد لديهم بديل ولم تؤمن لهم البلدية مشروع آخر يقتاتون منه ويؤمن لهم حياة آمنة وسعيدة ليستطيعوا تأمين مصاريف بيوتهم وأولادهم واحتياجات المدارس والمصاريف الأخرى .
مع العلم أنهم أسر منتجة وعوائل ليس لديهم عائل أو ولي يتكفل بمصاريفهم ولا دخل بديل عوائل محتاجة منهم الآرامل والمطلقات وليس بإمكانهم التوظيف لأن أغلبهم كبار في السن لا مؤهلات ولا شهادات تخدمهم في العمل وهؤلا النسوة كانوا يبيعوا منتجاتهم ويعرضوا مبيعاتهم من قبل في عربات متنقلة ولكن بعد أن أنشئ هذا السوق كبسطات وجهتهم البلدية للعمل في هذا المكان وترك العربات المتنقلة وتفاجئوا في الفترة الأخير بأمر الإزالة دون سابق إنذار ولا تأمين بديل يعينهم على مر الحياة وضيمها.
وقد توجه البعض من هؤلاء المتضررين للمنبر الإعلامي لشرح معاناتهم لعل وعسى يجدون حلول من قبل الجهات المختصة والمسؤولين والتجار من الديوان الملكي وإمارة منطقة المدينة المنورة والبلدية والغرفة التجارية حيث الأمل موجود بإعادة النظر هع في أمر الإزالة بتمديد الوقت لحين إيجاد البديل من قبل البلدية.