تابعت استعداد الفريق الداخلي والخارجي والتعاقد مع لعيبة محترفين ودعم اللاعبين السعوديين نفسيا وماديا واجتماعيا وتجهيزهم من كل النواحي وذلك قبل بداية الموسم الرياضي وكنت وغيري نتنبأ بفريق سوف يكون له كلمة وحضور في الدوري والبطولات الأخرى لدرجة توقعي أن ينافس على دوري الدرجة الأولى بل الصعود لدوري المحترفين لكن للأسف ما أن بدأ الفريق بداية قوية في اول اربع جولات حتى بدأ يتدهور الوضع وخسر الكثير من الجولات وأهدر نقاط سهلة على أرضه وخارجها مع العلم أن الفريق يستحوذ على اللعب في الكثير من المباريات لكن لا يوجد لديه اللاعب المنهي للهجمة أو القناص الذي يسجل من انصاف الفرص.
ولا أعلم ما السر ورى هذا التدهور والتأخر في النتائج هل هو من اللاعبين أم من الجهاز الفني أو أن الإدارة تتحمل المسؤولية كاملة ، هناك خلل وقصور من الجميع وربما هناك خلاف داخل مجلس الإدارة وقد يؤثر على الفريق وقد يكون الجهاز الفني لا يؤدي واجبه على الوجبه المطلوب وهنا لا بد من مساءلته والدور الأكبر على اللاعبين فعلى الإدارة الوقوف بجانبهم ومعرفة أسباب هذه الخسائر والتكثيف من الجرعات اللياقية والفنية والأخذ بعين الاعتبار أن الكيان للجميع ولا يقتصر على لاعب أو لاعبين فمن يستطيع العطاء بكل جد واجتهاد وقوة مرحبا به وأما المستهتر والمتكاسل عن أداء الواجب فلا مكان له فليذهب غير محسوف عليه مهما كان مستواه ويتم التعويض من الفئات السنية بالنادي أو تبديل محترفين في الفترة الشتوية المقبلة.
هل هناك مشاكل داخلية أحدثت فجوة بين الإدارة والجهاز الفني واللعيبة ، لا بد من دراسة حالة الفريق من كل النواحي بدء بالإدارة ومن ثم الجهاز الفني وبعد ذلك اللعيبة.
ادارة الفريق لا بد أن يكون لها كلمة وحسم مساءلة الإدارة الفنية عن أسباب الخسائر المتتالية وكذلك اللاعبين بحاجة ماسة لدراسة وضعهم الفني واللياقي والإجتماعي وجلب اخصائي نفسي لتأهيلهم نفسيا ليعود الفريق للفوز مثل بداية الدوري وأكثر حماسا وإشعاعا.
أخيرا :
بعض المهتمين بشؤون النادي أبدوا تتذمرهم مما وصل إليه حال الفريق الذي قد ينهي الموسم متذيلا للترتيب وربما يعود للعب في دوري المناطق الفريق بهذا الحال بحاجة للفتة من إمارة المنطقة والجهات المهتمة بالرياضة لعل وعسى يلتم الشمل داخل الكيان وينطلق الفريق مجددا ونراه متوهجا في البطولة.