رسمت جمعية الفضول الخيرية عبر تنظيمها لهذا السوق الخيري لوحة اجتماعية حملت اعلى درجات الفن والابداع عبر التنوع الذي احتوته فالاركان تنوعت بين المغتنيات والحرف والاكلات الشعبية ذات الاطابع الاحسائي والاعشاب واداوات الزينة وغيرها ومن الملفت ان اركان السوق تنوعت لتشمل كل الزائرين من الاطفال وصولا لكبار السن بل وتجد مكان يستطيع فيه الاطفال اللعب والمرح ومن ابرز الملاحم التي شُكلت على ارض قاعة سنابل الفضول التي اقيم عليها السوق الخيري هي وجود صاحبة ركن لم يتعدى عمرها العشرة اعوام وركن اخر ترى صاحبه لامس عمره الخمس والثمانين عاما كل ذلك لم يغب عن بعض رجال الاعمال و وجهاء الاحساء فتراهم الواحد تلو الاخر يشارك بحضوره واقتنائه من سلع الاسر المعروضة تأكيدا منهم ان السوق وما يحتويه بيئة جاذبة ويجب الاستفادة منها ولا يمكن التغافل عن الدور الذي قامت به لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بالجفر فقد حضر وفد منها ليقف على مجريات السوق ويدعم تطلعات المشاركين ويأكد على تفوق جمعية الفضول الخيرية في مجال تنظيم مثل هذه الفعاليات ولمــثل هذه الاسباب قامت صحــيفة جواثا الالكترونية بتغطية هذه اللوحة الابداعية .
تصوير : صفا البقاشي