موعدنا اليوم مع زهرة ازهرت في بستان جمعية زهرة التقتها جواثا من خلال تغطيتها لغعاليات حملة زهرة لاكتوبر الوردي.
زهرتنا هي دلال احمد
دلال زهرة متعافيه تتفتح أمل وحياة لفت انتباهي اشراقة وجهها وبريق عينيها اللتان تشعان سعادة ورضا .
حدثتنا دلال عن تجربتها مع المرض
زهرتنا هذه أصيبت بورم دماغي في مرحلة الطفوله لم تتعدى التاسعة من العمر. كانت برعم صغير يتشبث بذراع أم ليتفتح منشداً مستقبلاً زاهراً.
زهرتنا دلال من المتفوقات في دراستها قاومت وحاربت زهرتنا رغم نعومة بتلاتها ورقتها حاربت ذاك الغول المفترس بكل ثقة ويقين من رب كريم بأنه لن يتخلى عنها وأنها ستتعافى لتأخذ مقعدها بين صفوف الأصحاء .
تحدثت دلال عن مراحل علاجها من المرض من جراحة وعلاج كيماوي واشعاعي دامت شهور أربع قالت دلال اُجريت لي عدة جراحات من خزعه وزرع انابيب لتزويدي بالدم لحاجتي الملحه اليه وبكثرة.
استطردت دلال بحديثها تصاحبه تنهدة ناعمة رقيقة ک روحها تابعت دراستي كما غيري من زميلاتي الأصحاء.
لله در ذاك البرعم وتلك الروح رغم صغر سنها إلا أنها أثبتت قوة إرادة ووعي لا يتحلى بهما الكثيرمن البالغين.
أصرت زهرتناعلى عيش يومها ک أي فتاة في عمرها تدرس تمتحن وتنجح بتفوق.
تقول دلال رغم معارضة أمي في متابعة دراستي خلال فترتي العلاجية خشيةً علي من مضاعفات وآثار جانبية تصيبني إلا أني أقنعتها بمقدرتي على المتابعه كيف لا وهي من ربتني على الثقة بالله وبقدراتي .
نجحت دلال وتفوقت وهاهي الآن زهرة متفتحه متفوقة في مرحلتها الثانوية.
وعن جمعية زهرة قالت دلال تعرفت عليها من خلال دور والدتي الكبير في دعمي والأخذ بيدي حيث سألت وبحثت عن جهة تدعم من هم بحالتي وأُرشدت لجمعية زهرة
التي احتوتني مشكورةً بكل الحب بكامل طاقمها. ولن انسى الدور الرائع الذي ترك بنفسي أكبر الأثر للدكتوره نورا الدوسري التي زرعت في تربة جذوري الثقة والرضا.
وها انا الآن صرت متطوعة في الجمعية وأصبو أن أكون أخصائية نفسية كما الدكتوره نورا فشكراً لجمعية زهرة وشكراً للدكتوره نورا الدوسري لما زرعته من ثقة وأمل في ذاتي وشكراً لصحيفة جواثا التي منحتني فرصة التحدث عن تجربتي مع مرض السرطان.
هذه حكاية من حكايا كثيرات ممن تحدين المرض وربحن الجوله في التعافي أرجو أن تكون قصة زهرتنا دلال ملهمة لقريناتها.