تحت رعاية سعادة مدير مستشفي مدينة العيون الأستاذ فهد بن وسمي الكليب وبحضور رئيس الخدمات الفنية ببلدية العيون المهندس حسن الغوينم ورجل الأعمال سعد الشدي تم تدشين الحملة الاقليمية للتوعية بسرطان الثدي تحت عنوان :- الكشف_المبكر_حياة
صباح يوم الثلاثاء حيث تجولوا في المعرض المعد وقد قامت مسؤلة التوعية الصحية الاخصائية ليلى الحسيني بالترحيب اولا بسعادة مدير المستشفي وبالحضور الكرام ومن ثم أوضحت لهم اهمية الحملة الإقليمية للتوعية بسرطان الثدي لعام ٢٠١٨ وان كل ثمان سيدات توجد اصابة واحد منها بعدها تحدثت بإيضاح عن معنى السرطان بانه عبارة عن نمو وتكاثر غير طبيعي للخلايا وتمتاز هذه الخلايا بمهاجمتها علي الخلايا والأنسجة المجاورة مكونة مايسمى بالأورام سواء كانت أورام حميدة او خبيثة ( السرطان ).
وكذلك الحال مع سرطان الثدي للنساء فهو يحدث ان تنقسم فيه أنسجة الثدي وتنمو بشكل غير طبيعي ناتجة عن ذلك كتل وأورام منها الحميدة والخبيثة والتي لابد من الكشف المبكر لاكتشافها وعلاجها سريعا ونوهت انه هناك عوامل خطورة والاحتمالات للاصابة بالسرطان منها وجود سرطان في احد الثديين سابقا خاصة اذا حدث قبل انقطاع الطمث للمرأة او وجود تاريخ عائلي او العمر فوق ٤٠ سنة واستعمال الهرمونات المانعة للحمل لفترة طويلة وغيرها.
وركزت في ختام الحديث علي ان الوقاية من سرطان الثدي بالكشف المبكر وذلك بإحدي الطرق سواء الفحص الذاتي الدوري او الكشف الإكلينيكي الدوري لدي طبيب أو بفحص الأشعة السينية ( الماموجرام ) وبعد ذلك انتقل الحضور الى ركن الفحص الذاتي الذي قدمته فنية التمريض زينب الحويكم وذكرت فيه انه يجب عمل الفحص الذاتي الدوري مرة كل شهر لأي فتاة او سيدة عمرها فوق ٢٠سنه ووضحت بالمجسمات المتغيرات التي تحدث للثدي وكيفية اكتشافها لهم وكيف ان الفحص الذاتي يكون بالنظر من جهة وبالتحسس من جهة اخرى وأكملت فنية التمريض مياسة الدنيني في ركن الماموجرام شرح اهمية عمل فحص الثدي بجهاز الأشعة السينية ( الماموجرام ) لما له من جودة وسرعة اكتشاف الأورام الموجودة في الثدي والتي تساعد في سرعة التشخيص والعلاج باْذن الله.
اما عن ركن العلاج الطبيعي الذى اشرفت عليه فنية العلاج الطبيعي إيثار ال ابراهيم حيث تكلمت عن وجود تمارين خاصة ومعينة للمرضى المصابين لمساعدتهن علي التخفيف من الآلام وتحسين صحتهم ومناعتهم لمقاومة المرض. ونوهت الي اهمية ممارسة الرياضة وخصوصا رياضة المشي لمدة نصف ساعة علي اقل تقدير. وفي ركن التغذية تطرقت أخصائية التغذية مرجس المكينة إلى أهمية الغذاء وعلاقته بالسرطان ومن ضمن الأغذية التي تحدثت عنها الكركم لاحتواءه على مضادات الأكسدة والبقوليات والخضار والفاكهة لاحتوائها على الألياف التي ترتبط بالسموم التي في الجسم وبالتالي تمنع تكون الأورام السرطانية .
وفي ختام دون مدير المستشفي والضيوف الكرام كلماتهم وارائهم حول موضوع الكشف المبكر لسرطان الثدي فيركن الرسم الذي اشرف عليه الممرض محمد القديحي الذى اوضح اهمية الرسم في عتدال مزاج المريض والراحة النفسية .
وذكر مدير الادارة العامة للتواصل والعلاقات والتوعية الصحية بالمستشفى مدينة الأستاذ ياسر محمد السعيد ان هناك عدة برامج من ضمنها اقامة برامج متكامل في دار خديجة بنت خويلد لتحفيظ القرآن الكريم بالعيون اضف الى ذلك زيارة بعض المدارس وعمل ورش عمل فيها كل هذا لرفع مستوى الوعي الصحي لدى جميع افراد المجتمع. كما ذكر اان هناك عيادة للكشف المبكر لسرطان للثدي كل يوم ثلاثاء من كل اسبوع ويجب على المريض حجز موعد مسبق بالعيادة للاستفادة من الخدمات المقدمة لهن في العيادة .