مجتمع بلدة الفضول مجتمع ناهض ومتقدم بمشاريعه ولجانه وما الجمعية الخيرية بمشاريعها وأنشطتها إلا إحدى مفردات الإبداع في هذا المجتمع الطيب وهناك العديد من المناشط واللجان التطوعية المتميزة في عملها وإنجازاتها التي اينعت ومازلت مثمرة .
إلا أنه كان هناك مشروعاً ناجحاً بجميع مكوناته ولجانه كان يشار له بالبنان لبروزه على الساحة المحلية والاحسائية (مهرجان الزواج الجماعي) إذ أنه من المهرجانات التي تتغنى به الاحساء وقراها ومدنها وكانت البلدة تبني آمال ابنائها لبلوغ تاريخه السنوي وقد توقف ويمكن أن يتم النهوض به من جديد ليكون كما كان سابقا قويا وفاعلا وناجحا تتفاعل وتتعاطى معه مكونات المجتمع.
ومن الملاحظ بأنه يقام بين فترة واخرى زواجاً تعاونياً يضم لجان وادارة تتكفل بتجهيزاته بدليل على أن المجتمع ما زال يطمح ويترقب عودة المهرجان الجماعي ونحن كلجنة سداسية نشجع وندعم التوجه نحو إقامة الزواج الجماعي، فرسالته وأهدافه أشمل واكبر فمهرجان الزواج الجماعي ليس مجرد وجبة عشاء وتبريكات بل اصبح يحمل العديد من الرسائل الاجتماعية التي نحن بأمس الحاجة لها في عصرنا الحالي والتي منها توحيد الكلمة وصقل مهارات الشباب الواعد واعداده لتحمّل المسئولية كما آنه خيمة تحضن الجميع تحت سقفٍ واحد تجمع أطياف ومكونات المجتمع وتبرز طاقات وإبداعات أبنائه كما أنها تخفف الاعباء المادية على المتزوجين، وتقنين العديد من نوافذ الهدر المالي وتأهيل المتزوجين والمتزوجات بالدورات التثقيفية وغيرها .
ويوجد في بلدة الفضول رجال أكفاء يُفتخر بهم على نطاق المحافظة، وطاقات وإمكانيات كبيرة ومقومات لعودة هذا المشروع، كما كان في الصدارة جاء هذا الحديث ضمن كلمة رئيس اللجنة السداسية للزواج الجماعي بالأحساء الاستاذ : أحمد بن عبدالله الاحمد ضمن حفل تكريم الطلاب المتفوقين والذي أقيم تحت رعايته بجمعية الفضول الخيرية مساء يوم السبت بحضور إدارة الجمعية والعديد من المهتمين بالشأن الإجتماعي بالبلدة وأولياء أمور الطلاب المكرمين .
ومن جانب آخر تطرق الأحمد في كلمته إلى توجيه عدة رسائل ابتداها بشكر وتقدير إلى إدارة الجمعية على دعوة السداسية لمشاركتها في فرحة تتويج الطلاب المتفوقين ضمن انشطة وبرامج الجمعية التي تقيمها للسنة الحادي عشر لايمانها بالدور الكبير والايجابي الذي يعكسه هذا التكريم على الطلاب واسرهم .
والجمعية تولى الاهتمام الواسع للخدمات الاجتماعية والتنموية والخيرية فقد قفزت قفزات نوعية خلال فترة بسيطة وبصماتها ملموسة في المجتمع .
الرسالة الأولى إلى الطلاب المتفوقين بمواصلة التفوق والتميز والابداع والسير على خطى من سبقهم من الأجيال السابقة من أهل بلدة الفضول، التي هي سمة من سمات المجتمع باهتمامهم بالجانب العلمي والتفوق وأنتم أيها الطلاب المتفوقين أمامكم المستقبل زاهرا بإذن الله تعالى.
والرسالة الثانية إلى أولياء الامور مشيرا إلى أن ابنك المتفوق هو مشروعك في الحياة يحتاج إلى الاهتمام والمداراة والرعاية وفتح الآفاق العلمية واعداده نحو المستقبل العلني والتقني .
والرسالة الثالثة إلى المجتمع بتبني البرامج والمناشط والزيارات العلمية والتي تهتم وتعتني بهؤلاء الكوكبة من المتفوقين كل من موقعه فالجمعية عليها دور ومركز النشاط عليه دور واللجان والمكونات الأخرى بالمجتمع عليها أدوار ريادية في احتضان وإقامة الفعاليات والبرامج لهم وما هذا التكريم إلا دعما معنويا وتشجيعا للطلاب ووقفة عرفان لهم ولإنجازهم وفتح نوافذ عدة لبقية الابناء الذين سيلحقون بهم نحو المعرفة التي تتدفق بين جنباتها العلوم والتخصصات التي تحتاجها مملكتنا الحبيبة في ظل الرؤية 2030 التي،بدات بوادرها .