في مساء شاعري شعري احتفى الشاعر عبدالله الخضير في مجلسه الأدبي بالشاعر والإعلامي راشد القناص وذلك لجمعه وإعداده كتاباً بعنوان ” شعراء منتدى الأدب الشعبي بالأحساء “وذلك مساء أمس الثلاثاء بحضور عدد كبير من الشعراء والمهتمين وقد بدأ الاحتفاء بتقديم مختصر من راعي المجلس بالتعريف بالشاعر المحتفى به
ثم تحدث الشاعر القناص عن تجربته في جمع هذه المادة الشعرية والتي استغرقت سنتين من جمع وتنقيح وصف وترتيب ومراجعة وتشتمل سيرة كل شاعر على خمس قصائد من اختياره وأثنى القناص على كل من ساهم وتبرع ودعم هذا الديوان الشعري وهو الجزء الأول وسيليه جزء ثاني يشمل شاعرات أحسائيات.
بعدها بدأت المداخلات من المثقفين ومحبي الشعر الشعبي والتي تركزت على أسئلة للضيف حول الشعر الشعبي وآماله وآلامه وطموحه ومنافسته للشعر الفصيح ثم أجاب الشاعر القناص على كل الأسئلة بأسلوب راقي جمع فيه تجربته الشعرية وثقافته المتعمقة في هذا الفن ، وركز على أهمية الشعر في حفظ تراث أهل الأحساء وزفّ بشرى بأن هناك مؤلف جديد سيضم سيرة شعراء أهل الأحساء في القرنين الثالث عشر والرابع عشر.
وعلى هامش حفل التوقيع أقيمت أمسية شعرية أدارها الشاعر سامي القاسم والذي استمع فيها الحضور لمجموعة من الشعراء الذين ترجم لهم في الديوان والشعراء هم : عبداللطيف الوحيمد وسفيان الزعبي وعبدالله الملا وسامي القاسم ونبيل بن عاجان وختموا بالضيف الشاعر المتميز راشد القناص .
بعد ذلك وقع الشاعر القناص المجموعة الشعرية إهداءً للحضور، ثم تمّ تكريم الشاعر القناص من قبل صاحب المجلس الشاعر عبدالله الخضير تقديراً للضيف على جهوده واهتمامه في جمع الشعر وإعداده ، والتقطت الصور الجماعية في جوّ مليء بالحب والجمال والفرح.
وبدوره أوضح الشاعر عبدالله الخضير أن المجلس يهدف إلى تكريم المؤلف بعرض تجربته مع التوقيع، ففي اللقاء الأول تم الاحتفاء بالأديب عبدالرحمن الحادي عن كتابه ( انتفاضة المريد) واللقاء الثاني هو الاحتفاء بالشاعر راشد القناص “عن مؤلفه المجموعة الشعرية لشعراء الشعبي مؤكداً بأن المجال متاح للاحتفاء بأي مبدع في مجال الأدب بشرط صدور نتاج أدبي له خلال مسيرته القادمة وليس السابقة باعتبار أن فكرة المجلس حديثة وهي مجلس عبدالله الخضير للإصدار الأدبي .