نسجت إبداعها على خيوط من سندس وشاركت في العديد من المهرجانات والمعارض المنوعة حتى حصدت ثمار تعب وسهر بماركة سُجلت باسمها بعدما أتهموها بالجنون كما ينعتوا معظم العلماء والمفكرين .. إنها رائدة الأعمال المثابرة ومصممة الأزياء المبدعة سيدة الأعمال الأحسائية وعضو في فريق مبادرات وعضو في غرفة تجارة الأحساء – سليمة الحليمي ..نتعرف على المزيد في سياق الحوار التالي الذي اجرته صحيفة جواثا الإلكترونية .
بداية من هي من سليمة الحليمي؟
سليمة بنت يوسف الحليمي أحسائية الهوى حد النخاع من أسرة متواضعة
ومن هي سليمة المصممة في عالم رائدات الأعمال؟
دخلت عالم التجارة كطفل صغير لم يحبو او يخطوا فبدأت من الصفر مع معارضة البعض من الأهل والاصدقاء لأنها مجازفة كبيرة ولا داعم لي سوى الله سبحانه وتعالى وأختي التي دعمتني بمبلغ مالي ..فلها جزيل الشكر وبعد مضي سنة أكتشفت بالصدفة مجموعة مبادرات التطوعية التي تقوم باعطاء دورات لرائدي الاعمال فأنضميت لإحدى الدورات المقدمة ومن منطلقها وبفضل الله رأيت عالم التجارة من بؤرته الحقيقة والصحيحة
هل دخولك عالم التصميم عن هواية أم دراسة ؟
الخياطة كانت هواية بما أنني كنت أعيش في كنف والدتي التي كانت تمارس مهنة الخياطة وأكتسبت تلك الهواية وامتهنتها وبعد تخرجي من المرحلة الثانوبة صقلتها بالدراسة والإطلاع والممارسة بشكل كبير وتعلمت التصميم لتفنني في الخياطة .
ما حكاية سندس احكبها لنا ؟
قصة سندس ..في يوم من الأيام كنت أقلب في بعض ملابس الماركات الباهضة الثمن فدارت بيني وبين نفسي حكاية من أين هذه الملابس وهل نزلت من السماء وهل صنعها بشر مثلنا فنحن على صنعها قادرون ورادوتني فكرة وهي وضع أسم معين لما أصممه وما تصنعه يدي بمعنى ماركتي التي سوف اطلقها من عيون الأحساء الندية فأخترت أسم سندس وفي عام 2014م أستطعت أن أفتح مركزاً تجارياً للخياطة دربت من خلاله الكثير من الفنيات على أجود الخامات وبتدريب متقن لإضافة إلى مشاركاتي في معارض الأزياء وفي عام 2016م حتى إعتماد ماركتي رسمياً في وزارة التجارة فأصبحت”سندس فاشن” .
ما الصعوبات التي واجهت سليمة الحليمي في عالم الاعمال؟
الدعم المالي حيث بدأت بأقل امكانيات لاصل لما أريد باقل تكاليف ممكنة .
من ناحية عالم الأعمال الذكوري هل كانت هناك تحديات محبطة ؟
نعم .. عندما يعرفون أنني أسعى لوضع ماركة عالمية ألقى الكثير من الاستهزاء والسخرية بهذه الفكرة وينعتوني بالجنون أحيانا..نعم نحتاج للجنون احيانا لنصنع مالم يصنعه العقلاء .
ما الخدمات الني تقدمها المصممة الحليمي لبنات مجتمعها وهل تلاقي اقبالاً عليها ؟
منح بنات المجتمع حصة من تدريب مكثف ومتقن وعالي الجودة .
وهل تحقق شيئاً من طموحك ؟
نعم ولله الحمد منذ ايام تم إفتتاح بوتيك سندس في مجمع البستان بالأحساء وهو أول بوتيك حصري لمتوجات سندس مع إضافة الكماليات من الأسر المنتجة .
من الداعم الأول لسليمة وماهي الكلمة التي توجهينها اليه؟
والدي امد الله في عمره فهو من سلمني مفتاح ثقة كبير وجعلني أخوض في معركة كان يعترض علي خوضها في البداية فهو تاج راسي وأخي الكبير الذي مد يد العون والمساعدة وإبنة أخي التي ساعدتني في تصميم اللقو وشكر خاص للأحساء التي سقتني وربتني من جودها وعطاياها ..فهي القلب وأنا الجسد .
لاحظت ابحارك في عالم الكتابة الى جانب أبداعك الحرفي في التصميم والخياطة ايهما وليد الاخر؟
الكتابة بذرة صغيرة نمت من المرحلة الثانوية عندما اكتشفت هذا فيني معلمة اللغة العربية في مادة التعبير واسلوبي في الصياغة التعبيرية والنثرية وانا لست بحارm في هذا المجال فكتاباتي مجرد محاولات قلم لرؤى هجرية داخلي ..وليس للمجالين صلة ببعض .
هل تشاركينا بعضاً من كتاباتك؟
غائبٌ غاب وغابت عنا خواطرهُ
وإن فاء فائت له النفوسُ تلهفى
وإن جـاد بـمـا حـــوته جـعـــبـته
فصاحب جود كريمة يداه لا تنضبى
لإن غاب عنا نحتريه ترقبا
وتشتاق الروح لترتوي بما خط أوكتبا
يتوق القارئ لعـينه مكحلا ..
بما فاضت به روحه على الورق حزنا أوطربا
ما النصيحة التي تهمس بها سيدة الأعمال المثابرة المصممة سليمة الحليمي لقريناتها في المجتمع؟
لا تستلسمي لكل من يحطمك واثبتي لمن يقلل من عزيمتك انك قادرة ..لاتسقطي رجاء أو تكوني موضع الشامتين
كلمة أخيرة تودين قولها ؟
قد لا تكفي الكلمات ولا تعبر عن جزيل الشكر والتقدير والامتننان لكل من يساهم في نشر جهود أبناء الوطن ويبرزها للمجتمع والعالم فلكم مني جزيل الشكر
3 pings