الألوان الأقرب لشخصيتي وهي ذات طاقة إيجابية بالنسبة لي بهذه الكلمات ابتدأت المصممة غدير الحبيب الذي أستطاعت أن تبرز موهبتها في وقت قصير جدًا وأكتشفت موهبتها في فترة لم تتجاوز الثلاث سنوات حيث تخللت هذه الفترة الكثير من العوائق لكنها تغلبت عليها بتطوير ذاتها دون اللجوء لدورات وبدعم والديها و معلمتها الدائم لها أقامت بالكثير من الأعمال التي لم ترضيها كل الرضى لكنها لم تيأس ولم توقفها عن أكمال مشوارها الفني .
صحيفة جواثا الإلكترونية إلتقت بالحبيب فكان الحوار التالي السريع :
حدثينا بدايةً ..كيف أكتشفتي موهبتك ؟
قبل ثلاث سنوات بدأت أرسم رسومات بسيطة ولما وصلت للمرحلة الثانوية نمت لدي هذه الموهبة بمساعدة الأستاذة وفاء السلطان فهي الدعم الأول والأساسي لي وبفضل الله تعالى ثم وقوفها بجانبي تخطيت كل العوائق التي اعترت طريق .
أيهما أقرب إلى قلبكِ الرسم بأقلام الفحم أم بالألوان ولماذا ؟
الرسم بالألوان لأنه يمدني بطاقة حماسية للرسم أما الرسم بالفحم يشعرني بحالة من الاكتئاب .
هل تفضلين التصميم أم رسم الشخصيات؟
التصميم وأكتشفت ذلك عند فوزي في إحدى المسابقات .
وماسر أتخاذك لهذا النوع في الرسم؟
لأنني افضّل البورترية أكثر من الطبيعة .
كيف رأيت أقبال الجمهور لأبداعك في الرسم؟
هناك إقبال كبير ولله الحمد مما يزيدني أكثر إبداعاً
وهل الأحساء داعمة للمبدعات؟
الأحساء ليس داعمة فحسب بل هي خلاقة .
ماذا عن مشاركاتك ؟
حققت المركز الاول على مستوى الاحساء وتأهلت لنهائيات في محافظة جده على مستوى المملكة وحققت فيها المركز الثاني
وهل تختلف التجربة الثانية على مستوى المملكة عن التجربة الأولى ؟
التجربة الثانية كانت أكثر توتراً كونها تضم عدد كبير من مختلف مناطق المملكة .
أنتِ في عمر صغير وصلتي لتلك النجاحات بفضل الله ما سر ذلك؟
دعم والدي ووالدتي وكذلك ووقوف الأستاذة وفاء السلطان بجانبي طيلة مشواري .
هل ما وصلتي إليه أرضى طموحك؟
أطمح للأفضل وللعالمية .
كلمة أخيرة عبر صحيفة جواثا توجهينها لجمهورك من الفتيات؟
لا يأس مع الحياة ولا حياه مع اليأس وشكراً لكِ على الحوار الجميل